كيف ننسى اسم شارعنا فحيفا تشهدُ أنّ دمانا أحيت مُستحيلا ، هل لو عشتَ عُمرا بينَ أزقّةِ القدس تسمعُ من حجارتها صهيلا ؟
لا ولن تهنى بعيشٍ نحنُ للأرضِ التراب
وأنتَ أوحالٌ لماضٍ مرّهُ نحنُ العقاب
ونحنُ ذا هُنا لو كبُرنا نبقى جزءاً من مداد
ندري وندري ولست تدري أننا قفلُ هذا الباب.